responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 243
أخذها،

[جيش بن الصمصامة يهبّ لنجدة أفامية]
فكتب المقيم بها ويعرف بالملايطي [1] إلى جيش بن صمصام [2] بدمشق (الذي كان قد أرسله الحاكم إليها) [3] يستغيث به ويستنجده، فسار إليه في عساكر ضخمة [في شعبان من السنة] [4] وانتشب الحرب بينهم،

[دميانوس يستظهر على عسكر المغاربة ويهزمهم إلى بعلبك]
واستظهر عليه الدّوقس وقتل منهم مقتلة عظيمة، وأخذت البادية سواد عسكر المغاربة، وبلغت الهزيمة إلى بعلبك، وفي حال الهزيمة وقع في الدّوقس طعنة في جنبه وقتل [يوم الثلاثاء تاسع عشر شهر تموز سنة 1309] ([5]

[مقتل دميانوس ونزول الهزيمة بالروم]
فعادت الهزيمة على الروم، فقتل منهم زهاء ستّة آلاف، وأسر أبناء الدّوقس وجماعة من رؤساء العسكر، وحملوا إلى مصر،

[أبناء دميانوس يقعون في أسر المصريين ثم يفادى بهم]
وأقاموا بها عشر سنين، ثم فودي بهم ورجعوا إلى بلاد الروم [6].

[جيش بن الصمصامة ينازع أهل أنطاكية ويعود]
وسار جيش (بن) [7] (محمد) [8] بن صمصام [9] بعد أن قتل الدّوقس إلى أنطاكية ونزل على باب الجنان منها، وجرت بينه وبين أهلها منازعة [10] وأقام أربعة أيام، ثم عطف راجعا إلى بلد الإسلام [11].

[سنة 389 هـ‌.]
[الملك باسيل يغزو بنفسه إلى شيزر ويأخذها من ابن كراديس]
ثم خرج الملك بنفسه غازيا إلى بلد الإسلام ونزل بجسر الجديد (12)

[1] في (س): «بالملازطي».
[2] كذا، وهو «ابن الصمصامة».
[3] ما بين القوسين ساقط من البريطانية.
[4] ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة بترو والبريطانية.
[5] ما بين الحاصرتين زيادة من (س) والبريطانية.
[6] أنظر عن هذه الموقعة: ذيل تاريخ دمشق 51،52، والكامل في التاريخ 9/ 121، وذيل تجارب الأمم 227،228 (حوادث سنة 381 هـ‌) وتاريخ الزمان 73.
[7] زيادة من نسخة بترو.
[8] ساقطة من (س).
[9] في الأصل وطبعة المشرق 182، والتصويب من (س).
[10] في (س): «مناوشة».
[11] ذيل تجارب الأمم 3/ 228، وذيل تاريخ دمشق 52، والكامل في التاريخ 9/ 121، واتعاظ الحنفا 2/ 19.
(12) في نسختي بترو والبريطانية «الحديد».
نام کتاب : تاريخ الأنطاكي نویسنده : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست